Tuesday 22 February 2011

مرثية

لا تأسفى
ما عاد يجدى الاعتذار  
فلقد افقت من الدوار
ادركت ان الحبُ شىء ٌوانتهى
ليله اذا جاءَ النهار
لا تعزفى
حبك على وترٌ من الأوتار
لا تخلقى لتجاهُلك أعذار
فالحب قد فاقَ المدى
حتى غدا
شيخ اتاهُ الاحتضار
سهم اصابه انكسار
بحر وشقهُ انشطار
أو تعلمين؟
حبك دمار
  • ~ ~

أى انتحار
ان تستميت بمعركة
دونَ انتصار
ويكونَ بركان الهوى
بركان خامد وانطوى
دون انفجار
أبحرتُ فى بحرِ الدموع
بلا قلوع
بلا رجوع
بلا اعتبارٍ للدوار
وغرستُ حبك فى الضلوع
ولم اجد
أيّة ربوع  ولم اجد
ايّة ثمار
أن انتظر حبك كمن يستنظرَ
أن تنبضَ الصحراءَ بالانهار
أو ترتوى بسلاسل الامطار
أن انتظر حبك كمن يستشعرَ
الشمس ناعمة كما الاقمار
والدنيا خالية من الاخطار
أو تعلمين
لا تأسفى
ما عاد يجدى الاعتذار
ما عاد ينفعنا الحوار
فالحب ماضٍ وانتهى
ولقد قَتَلهُ الانتظار

3 comments:

ميرا ( وومن ) said...

بتعجبني رقتك
بتعجبني برائتك
وبياض دنيتك
LiKe بشدة

رئيس جمهوريه نفسى said...

i like it

Unknown said...

انت رائع فعلا رائعه ستوته القصيده تحفه والله ما انا لقيه تعبير يوفي جمال رقت واحساس كلماتك لو تسمحيلى ممكن احفتفظ بيها ف دفترى