Wednesday 30 March 2011

احببته

احببته فرمانى بسهمٍ
اخترق ضلوعى وأَدمانى
اغمَد سكِّينَهُ فى قلبى
ويقول بأنه يهوانى
ووعدنى بفرحٍ وسرور
لكنه دوماً ابكانى
احببته فرجوت بحبه
ان افقد كل الاحزانِ
ورجوت الراحة لكنه
ارهقنى حتى اشقانى
وحلمت بضوءه ان اُبصر
لكنّ ظلامه اعمانى
وحلمت بأن يشفى قلبى
بدلاً من ذلك اعيانى
فمنحنى الخوف بثورتهِ
وسلبنى هدوءى وامانى
ثورته على قلبى كانت
تتفجر مثل البركانِ
تُصهر احلامى...تُدمرها
وتُطيح بقلبى وكيانى
تُسلبنى ثقتى وتفقدنى
بمبادىء عقلى _ايمانى _
فى داخل قلبه علمنى
ما معنى كلمة خذلانِ
فى داخل قلبه علمنى
ان اتلون بالبهتانِ
علمنى حبه ما معنى
ان افقد كل الالوان
علمنى حبه ان اغرق
وانا واقفةُ بِشُطآنى
علمنى حبه ان اعزف
من صمت الدنيا الحانى
علمنى حبه ان اشعر
بالغربة داخل اوطانى
لم يخرج يوماٍ من قلبى
لم اعرف معنى النسيانِ
لم اقو على بعده يوماُ
احببته حتى الادمانِ
فالشكر لرجل قد اضحى
كالسم بداخل شريانى
مقدورى ان يبقى قلبى
لبحيرة حبه ظمـــآنِ
قدرى ان تبقى  لعنتهُ
سبباً لجنونى وهذيانى
قدرى ان يبقى خارطتى
وخطوط يديهِ....عنوانى

Thursday 17 March 2011

تناقضات امرأة

انا لا أُبالى
أن يكونَ أحبّّنى
أم لا يُبالى
...
..
أنا لا أُبالى
أن يكون هذا الرجل
هو وَجهتى ونهاية الترحالِ
..
.
أنا لا أُبالى
لو تعادل كفّته
فى ثقلها باقى الرجالِ
هو لا يساوى ..لا الهداية ولا ضلالى
هو لا يُزلزلنى بكلمة واحدة
لو قالها ....لَتحققت آمالى
هو حتى لا يعكس شموسه
فى ظلالى
هو حتى لا ينفذ بنوره
من خلالى
هو حتى لا يعبر بطيفه
فى الدقيقة
الف مراتٍ ببالى
: لو جاءنى يوماً وقال    
أُحبُكِ
سأقول انى لا اُبالى
سأقول أنَ خريطته
لم تهدنى
بطوافى او تجوالى
سأقول ان هواه ليس بمنطقى
واجابتى لسؤالى
سأقول انه لا يُشاغل
اى حيز من خيالى
سأقول انه لا يُشكِّل
كل احلام الليالى
ّ~~
: لو جاءنى يوماً وقال
 اٌحبُكِ
سأقول ان اجابتى لَمُحالِ
سأقول أنى لا ابالى
وستبقى تلك اجابتى ,وبكل حالِ
...مالى اذن؟
لو اراهُ مع امرأة
فى رفقته
لَتَبدلت احوالى
مالى اذن؟
لو افاضَ بحُبهِ
فى نظرته
لتحطمت فى مُقلتيه جبالى
مالى اذن؟
لحظاتى تبدو ثقيلةَ فى بُعدهِ
وتمر ايامى سنينَ طوالِ
مالى اذن؟
يوم جاءَ وقال لى
أحببتُكِ
تغيرت وتضارب اقوالى
انى اذن
.. ايقنت انى
بعد حبه
..
الف مرة
..
.
قد اُبالى

Monday 7 March 2011

قبل اسدال الستار

..فى مسرحك 
كان الخداع هو الشعار
..فى مسرحك
كان المسار
بالقِسر لا بالاختيار
..فى مسرحك
تُسحَق قلوب المعجبات
ومن بكاء المغرمات
تَصنَع رداء الانتصار
كم من فتاةٍ صدّقت أكذوبتك
وأبحرت عكس التيار
كم من فتاةٍ جعلتها أُلعوبتك
كانت نهايتها انتحار
كم من مضيئة ..اطفئتها لعنتك
لم تُبد اى محاولاتٍ للفرار
ولأننى ارفض اكاذيب الهوى
كان الرحيل هو القرار
ولأننى اكره مسارح الانتحار
غادرت صف الانتظار
دون اعتذار
قد كان عرضك زائف
حتى قناعك مُستعار
..اما انا
لا أنخدع باضاءة الاقمار
لا أنخدع ببهارج الانوار
لا أنخدع بوسيلة الابهار
انا لا احب الاحتيار
ما بين جنة وبين نار
  • ~ ~
..لو يدرى هذا الشهريار
كم من جبالٍ شامخة
كانت نهايتها انهيار
كم من قصورٍ كاذبة
ذابت رمالها فى البحار
كم من قلاعٍ عالية اسوارها
كانت نهايتها انكسار
أوتدرى ان الشهريار
قد عاش طول حياته
كارهاً شمس النهار
أو تدرى ؟..انت كشهريار
قد عشت طول حياتك
تعشق اكاذيب الحوار
فلترتدى تلك العباءة
ولتتقنَ..جميع الادوار
وكما خدعتَ معجباتك بالبراءة
لا تنسَ ان تشكر ضيوفك بانحناءة
قبل ان يرخى الستار